Headlines

المغاربة يحاربون الرشوة بالاشهار

نشرت بواسطة مجموعة مدارس تمداخت | الجمعة، 11 يناير 2013 | نشرت على

أمس الاحد كان اليوم الوطني لمحاربة الرشوة ،
ولكن نساو ان المغاربة لا يتيقون كثيرا في الوصلات الاشهارية لأن أغلب المنتوجات تكون فاسدة أو فيها مواد مسرطنة بحال الرشوة تماما 
محاربة الرشوة تبدأ بتقديم المرتشين الكبار الى المحاكمة و يحطوا كاميرات مراقبة داخل المكاتب الادارية حتى يشوفوا اش واقع نيت بعيدا عن وصلات الاشهارية البئيسة
منقول

أبوليوس: حمار مكافح

الطفل بدر وهنو أوماروش نجما سنة 2962

نشرت بواسطة مجموعة مدارس تمداخت | | نشرت على



الطفل بدر وهنو أوماروش نجما سنة 2962

« إيض نيناير » أو ليلة رأس السنة الأمازيغية والذي يتزامن مع 12 يناير الميلادي، هو في الأصل احتفال ببداية الموسم الفلاحي وما يكثفه هذا من دلالة على ارتباط الانسان بالأرض.
تختلف طقوس الاحتفال برأس السنة الفلاحية/ الأمازيغية حسب المناطق لكن جلها يتفق على إعداد طبق خاص كطبق « أوركيمين » الذي يتم إعداده بسبعة حبوب (الشعير القمح الذرة والفول والعدس…) أو إعداد « تروايت  » أو « تاغولا » أو « العصيدة » ، أو كسكوس سبع خضر…لكن في الأساس ما يميز طبق « إيض نيناير » هو طقس دس نواة ثمرة داخل الطبق ومن يعثر عليها يعتبر « أغرمي/ AGHRMI  » أي محظوظ السنة، فيكافأ بذلك من طرف العائلة.
نسوق هذا الكلام ونحن نستقبل سنة جديد حسب التأريخ الأمازيغي، لنربطه بعادة بعض المؤسسات الإعلامية في مثل هذه المناسبات بأن تختار نجما أو نجوما بصموا سنة مضت، منهم الرياضيون ومنهم الفنانون ومنهم السياسيون…بعض المواقع المحلية توجت رؤساء جماعات أو برلمانيين وبعضهم اختار قائدا أو عاملا أو باشا ورجال سلطة كنجوم للسنة… وكل يتوج من يتخذه نموذجا.
أنا أرى أن نجوم هذه السنة محليا وبدون منازع هما، الطفل بدر من ألبان ومعه كل زملائه الأطفال، وهنو أومهاوش من تيلمي ومعها كل نساء المغرب العميق. فهما من كان « أغرمي » من نصيبهما هذه السنة.
الطفل بدر: هو ذاك الطفل الذي لا يربو عمره عن 11 سنة، الذي ظهر في شريطيوتوب تحدث بوعي سياسي عميق عن مشاكلهم وأسباب اعتصامهم بالبان ضد شركة مناجم اميضر. قال بكلماته المؤثرة وهو يخاطب أبناء منطقته: »يجب أن تعمل عوض أن تبيع أمك وأولادك، يجب أن لا تضيء بمصباح وتكتفي بالظلام خلفك«  وأضاف: » هذه أرضنا ولن نتركها، وأفضل أن أموت في بلدي على أن أموت في أرض مجهولة » .
هنو أوماروش: امرأة من المغرب العميق، لم يمنعها الحرمان من التعليم عن الجهر بأعلى صوتها للاحتجاج على المعاناة التي ترزح تحتها ساكنة قرى « تيلمي » و »مسمرير ». وطالبت بصوت عال المسؤولين بإنصاف قريتها.
أرى أن هذين الشخصين عثرا على بذرة الحظ لهذه السنة لأنهما مكنانا من اكتشاف بعض قبحنا الكامن في قبولنا بالظلم والإهانة.  وأعلنا عن مستقبل لا يشبه حاضرنا في شيء.
فشكرا لك بدر وشكر لك هنو.
شريط كلمة الطفل بدر من ألبان
 
شريط كلمة هنو أوماروش من تيلمي
 


أبوليوس: حمار مكافح

قناة الموقع

مدونة المستحمرين في الأرض للرفس و النهيق

منذ 01 ماي 2011

المتابعون