Headlines

من أجل منتخب بديل : حمير الاطلس

نشرت بواسطة مجموعة مدارس تمداخت | الجمعة، 27 يناير 2012 | نشرت على , ,


من أجل منتخب كرة قدم بديل: حمير الأطلس 

فشل منتخب أسود الأطلس لكرة القدم في إستكمال مهمته في إلهاء بعض المغاربة عن همومهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فبعد أن راهن  المخزن كعادته على  مسلسل استعراضي لتصريف بعض الغضب الشعبي في الكرة المستديرة، أخفق الاسود في الرهان...فما زأروا وما خدشوا ... وعادوا وقد قلمت مخالبهم وحلقت شواربهم...لهذا نعلن نحن معشر الحمير عن إستعدادنا للتطوع للمشاركة في الاستحقاقات القادمة...على الأقل نحن ألفنا المسالك الوعرة وضنك العيش وحمل أسفار بني البشر...ونعدكم الكثير من الركل والرفس والتمرغ والنهيق...على الأقل سنعود وقد علق بجلدنا وحوافرنا شيء من تراب ذلك البلد المستضيف....لكن بشرط ...لا تفرضوا علينا أي حيوان أخر من الكائنات الأخرى ليعلمنا فنون أكل التبن والنهيق فقد أوصانا أجدادنا الحمير أنه ما حك ظهر الحمار مثل حافره.

أبوليوس: حمار مكافح

سمعة بلادنا بعين حمارية

نشرت بواسطة مجموعة مدارس تمداخت | السبت، 14 يناير 2012 | نشرت على







حمار بركاك يتسركل

 بقلم  Wahid Elg:







أنا اجعوق إذن أنا موجود 

كثر الحديث هذه الأيام عن سمعة المغرب, الكل هنا يتجادل حولها و الغريب فالأمر أن العالم اجمع بقاراته و دوله لا يعانون من هذه الإشكالية, إلا نحن المغاربة الذين أصبحنا نتحدث عن سمعتنا فجأة. 
حيث أصبحنا لا نسمع إلا عبارات:" الإساءة لسمعة البلاد, سمعة المغرب في الحضيض, ناري شوه بلادنا......." , " مافهمتش ؟؟؟؟ ". 
" مافهمتش " ما هي المعايير التي اخذوا بها كي يستنتجوا أن سمعة البلاد في الحضيض , " واش مثلا حيث لقاوها مع شي بلاد أخر فالجردة شاد ليها يديها , و لا صورها بالبلوثوث تتبدل حوايجها , و الله ماعرت ". 
المهم " باش مايضرنيش راسي " ذهبت ابحث عن الأسباب التي تجعل الناس يتحدثون عن سمعة البلاد التي يرون أنها في الحضيض , فقرات في الجرائد بان فتياتنا في الخليج تسئن الى سمعة بلدنا و ذلك لأنهن لم يكتفين فقط بفضحنا في غرف نوم الخليجيين و إنما في قنواتهم الفضائية أيضا. " زعما باز " هذا ما يسما عندنا " تيبيعوا القرد أو تيضحكوا على من شراه " , فكيف يعقل لدولة تسهل رحلة الفتيات الى الخليج و تدرك أهدافهن كما تتساهل معهن في إجراءات السفر, و عندما تتحدث إحداهن نبكي على سمعتنا إن المثل يقول " لبكا مورا الميت خسارة " , " حتى نزيرو حنا هنا عاد نتحاسبو مع اللي لهيه ". و يكفينا خير مثال لحد من هذه الظاهرة القرار الوزاري السابق الذي منع الأستاذات من الالتحاق بقطاع التعليم في سلطنة عمان إلا رفقة أزواجهن, فأين نحن الآن من مثل هذه القرارات. 
و من الأمثلة الأخرى التي يقترحها البعض كسبب لسمعتنا الممرغة في التراب أن هناك بعض الرياضيين المغاربة الذين يرفعون رايات بلدان أخرى عاليا في المحافل الدولية , فأصبحوا يعتبرون خونة, " واش بنادم لي تيخلصوه ب 3000درهم و نهار يتضرب مشات على عينوو ضبابة و يسمحوا فيه هوا أو عائلتوا , واش هذا ما يمشيش يلعب حتى مع اس...... خليوني ساكت ". اهتموا أولا انتم برياضيينا و امنحوهم الثقة للممارسة رياضتهم باطمئنان بعد ذلك لوموهم. 
" اوا و الشوهة ديال بصح " و التي صنف فيها المغرب ما قبل الأخير عالميا في التعليم , " على من نحسبوها , ياكما حتا هي سبابها التلاميذ اللي مابغاوش يقراو أو هما اللي تيشوهوا لبلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ". زعما لفقصة صافي. 
أما الفقصة الحقيقية هي عندما تسال احد " القافزين و العايقين " و ما أكثرهم لدينا حول أسباب هذه النميمة في شرف بلادنا , فيتحاذقون و يتفلسفون و يرون بان السبب هو هذا التراجع الحاصل في الديمقراطية لدينا هذه الأيام , " يا سلااااااااااااااام......." 
يتحدثون و بكل قسوحية وجه عن الديمقراطية, " تحدثوا على الطنجية على الشباكية " و دعوا الديمقراطية في حالها " او باركا من الزعامة تندويو بحال إلا حنا كانا دولة ديمقراطية أو دابا تراجعات , ياك حنا من نهار عقلنا و نحن فقط نسير نحو الديمقراطية و لا بغينا نوصلوا ". طبعا لا ننكر أننا الآن اصحبنا نتنفس نسيم الديموقراطية , بعد ان كانت في الماضي القريب مجرد حلم عند البعض و البعض الأخر عندما يسمع بها يظنها أكلة " مخضرة بالزبيب أو الحمص ". 
غير انه و بعد هذا البحث عن أسباب تدني سمعة المغرب و جدت أننا شعب " جعواق " و فكرنا هو " أنا اجعوق إذن أنا موجود" , و نتبع حكمة " لا تؤجل جعوقة اليوم إلا الغد ". 
طبعا ستصبح سمعة بلادنا في الحضيض طالما الجعواقة موجودين و مهتمين فقط بالأمور السطحية " دوينا على السمعة يلاه نجعوقوا عليها , تجبد موضوع تغيير الدستور نجعوقوا و زيد أو زيد......." المهم أن يكون التجعويق حاضرا. 
دعونا نتأمل قليلا و نتساءل ألا يعتبر عيش المهدي المنجرة خارج البلاد شوهه لنا لأننا لم نقدر قيمته , ألا يعتبر منع احمد السنوسي "بزيز" من الظهور على القنوات الوطنية تراجعا في ديمقراطية لا زلنا نحلم بها فقط. 
" آه نسيت بلا شي ناس تايبان ليهم السنوسي و المنجرة هير ناس بغاو يجبدو البلبلة ف البلاد " كي ڭلنا تجعويق أو صافي. 

قناة الموقع

مدونة المستحمرين في الأرض للرفس و النهيق

منذ 01 ماي 2011

المتابعون