إبداع و بردعة

الأشياء الثقافية التي تغطي عوراتنا الطبيعية.
زمن الحمير
للشاعر / أحمد مطرالمعجزات كلها في بدني ،
حي أنا لكن جلدي كفني ،
أسير حيث أشتهي لكنني أسير ،
نصف دمي بلازما، ونصفه خبير ،
مع الشهيق دائما يدخلني، ويرسل التقرير في الزفير ،
وكل ذنبي أنني آمنت بالشعر، وما آمنت بالشعير ،
.في زمن الحمير
…
ظلمو الحمار


عندما أراد أن يكتب تأملاته ومناقشاته السياسية والاجتماعية .. والثقافية النقدية كان لابد له من أن يختار له رفيق يرافقه فى هذه المناقشات ويحاوره وفى نفس الوقت يستريح له ويحبه ويستحسن لو كان لا يعانده فلم يجد الحكيم أفضل من رفيق دربه وصديقه الصدوق حماره.
يحوك "زاهد" روايته الجديدة "حمار في المنفى" التي يسخر فيها من حال المواطن العربي، هذا الأخير الذي أحسّ بغربته وهو في وطنه، فطلب الرحيل واللجوء إلى الخارج إلى أرض الأحلام التي ربما شعر فيها بالحرية والحياة ولكن النهاية لن تكون كما يحسبها هو بل كما يكتبها له الآخرون أهل البلاد. فهل يطلب العودة؟ أم يهرب إلى غير رجعة؟