نهيق
ستسمعون نهيقي عند رؤية كل "شيطان".
الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير"
النهيق : ممنوع الاجتماع لأن الديك لم يصح بعد.
النهيق : صرفنا ملايين لنخبر العالم أن بنكيران لا يأكل في مائدة عليها خمر.

وللمشاركة في النقاشات الدائرة بالمؤتمر الخاصة بالصناعة، فعلى العضو أن يضيف مبلغ 62 ألف أورو، لتصير الحصيلة إلى ،1277995 بالدرهم المغربي .
وإذا أراد المشارك أن يكون مرافقا مثلا بخمسة أشخاص، فعليه أن يصرف كمبلغ نهائي للمشاركة 457 ألف أورو، أي 5078641 بالدرهم المغربي، وهذه التعريفة تفضيلية لأنها مخصصة للشركات الهندية والصينية، الشيء الذي قد يرفع الثمن لباقي المشاركين.
وبالتالي، يمكن استنتاج أن الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر والذي يتكون من 3 أشخاص هم عبد الإله بنكيران، محمد نجيب بوليف، ومحمد حوراني، قد صرف مبلغا قريبا من 5 ملايين درهم مغربية، وهو مبلغ مرتفع كثيرا بالنسبة لحكومة قالت أنها ستتبنى مبادرات معينة للتخفيف من نسبة العجز المالي للمملكة.
قد تبدو بعض الأرقام مبالغا فيها، لاسيما إذا لم تأخذ بعين الاعتبار أهمية الحدث وطبيعة المهام التي توكل إلى رؤساء الدول وباقي الوزراء من مهام سياسية وإقتصادية، لكنها تبقى مكلفة بالنسبة للمغرب بالقياس إلى وضعيته الإقتصادية الهشة، وبالنظر إلى ما يمكن لرئيس الحكومة وفريقه حصده من هذا اللقاء.
5) الشيطان الذي أبصرت اليوم: ملاكم يهدد بالانتحار بسبب مأدونية.
النهيق: فرق كبير بين التضحية من أجل الكرامة والانتحار من أجل الكريمة.
أعلن الملاكم الأولمبي السابق المغربي عبد الحق عشيق عن تشبثه برخصة لنقل الحافلات التي في حوزته، مهددا بالانتحار ووضع حد لحياته في حالة ما إذا تم سحب تلك "الكريمة" منه، والتي وهبه إياها الملك محمد السادس سنة واحدة بعد توليه العرش.
6) الشيطان الذي ابصرت اليوم: برلماني يحتج على حرمانه من تقبيل يد الملك.
النهيق: حافري رهن اشارتك ان اردت تقبيله
البرلماني عبد الكبير النماوي، عن "العدالة والتنمية"، فاحتج بقوة لحرمانه من التقدم للسلام على الملك محمد السادس، وغالبا ما يكون السلام على الملك من قبل الشخصيات الرسمية بتقبيل يده. وحسب نفس المصدر فقد تدخل النائب البرلماني أثناء مناقشة ميزانية مجلس النواب ليحتج على حرمانه من السلام على الملك عندما كان هذا الأخير في زيارة لمدينته "الفقيه بنصالح". وقال إنه حرم هو و 9 من زملائه البرلمانيين من السلام على الملك لأن البروتوكول جعلهم يقفون في الصفوف الخلفية وراء "موظفين بسطاء"، على حد تعبير النائب.